============================================================
عليه : "أن أول هذه الأمة ورودا على نبيها وه أولهم إيماتا علي بن أبي طالب ت" (1).
اوروينا عن أمير المؤمنين، عيم أنه قال على المتبر: أنا عبدالله وأخو رسول الله لا يقولها بعدي إلا مفتر كذاب)(2)، فقالها رجل فأصابته جنة، وكان يضرب برأسه الجدران حتى هلك، وقد ذكر يته سبقه إلى الاسلام في يوم الشورى بحضرة من المهاجرين والأنصار فقال : محمد النبي أخي وصهري وحمزة سيد الشهدآء عمي وجعفر الذي يمسي ويضحي يطير مع الملآئكة ابن أمي وبنت محمد سكني وعرسي شوط لحها بدمي ولحمي وبطا أحد ولداى منها فايكم له سهم كسهمي سبقتكم إلى الاسلام طرا غلاما مسا بلغت آوان حلمي وأوجب بالولاية لي عليكم رسول الله يوم غدير خم ويل ثم ويل ثم ويل لمن يلقى الاله غسدا بظلمي وزوجه رسول الله و* فاطمة عليها السلام في صفسر سنة اثنتين من الهجره عقدا من غير دخول بها - بعد أن طلبها أبو بكر فامتنع وطلبها عمر فامتنع في أسانيد كثيرة يطول ذكرها: منها ما رويناه بالاسناد الموثوق به من كتاب المناقب لابن المغازلي الشافعي (2) باسناده إلى أنس بن مالك أن أبا بكر خطب فاطمة عليها السلام إلى النبي * فلم يرد إليه جوابا، ثم خطبها عمر فلم يرد إليه جوابا، ثم جمعهم فزوجها علي بن أبي طالب عتلي، وقيل: أقبل على أبي بكر وعمر فقال: (1)تاريخ الخطيب 81/2، ومجمع الزوائد 102/9.
(2) ابن ماجة 1/ رقم 120، والمستدرك 112/3، وكتاب السنة رقم 1324، وخصائص النسائي رقم 6ص29، والمراتب ص33، ومعرفة الصحابة 301/1 رقم 337، ومناقب آل ابي طالب 3/ 125، وفضاثل الصحابة لأحمد بن حنبل رقم 1055.
(3)ص 181.
(39)
Bogga 49