============================================================
اا وروينا عن سلمان القارسي افة أنه قال : "أنزلوا آل محمدرد بمنزلة الرأس من الجسد، وبمنزلة العينين من الرأس، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس، وان الراس لا يهتدي إلا بالعينين" .
وروينا عن عبدالله بن مسعود تفة أنه قال: " إن لهذه الأمة فرقة وجماعة، فجامعوها إذا اجتمعت، فإذا افترقت فارقبوا أهل بيت نبيكم، فإن سالموا فسالموا، وان حاربوا فحاربوا، فإنهم مع الحق والحق معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه" .
وقيل ليحيى بن معاذ توف (1): ما تقول في أهل البيت عليهم السلام؟ قال : ما أقول في طينة عجنت بماء النبوءة، وغرست بأرض الرسالة، فهل ينفح منها إلا ريح الهدى وعنبر التقى.: ولنقتصر على هذا المقدار من رواية الآثار في مناقب العترة عليهم السلام، فان الكثير منها ينطوي على مجلدات عدة، وإغا ذكرنا قطرة من مطرة، ومجة من لجة؛ رعاية لحقهم الذي أرشد الحكيم إليه، حيث يقول : { قل لا أسألكم عليه اجرا إلأ المودة في القربى} (الشررى : 23] ونعود بعد ذلك إلى المقصود بالكتاب، وهو الكلام في ذكر الأنمة السابقين على الولآء حسب ما اتصل بنا من أخبارهم، ال وبلغ إلينا من آثارهم، ونبتدئ بذكر إمام الأئمة والأمة، أمير الماؤمنين علي بن أبي طالب يت، ونختم بذكر الامام المنصور بالله عليه وعليهم السلام إن شآء الله تعالى ومنه التوفيق وهو المرجو لسلوك أهدى طريق (1)ابن جعفر الرازي واعظ حكيم زاهد، له كلمات ماترة، نزل الري ثم انتقل إلى نيسابور وبها توني 258د. ينظر صفوة الصفوة60/4 ، وحلية الاولياء 53/100، والأعلام 173/8 (30)
Bogga 43