============================================================
لى الفوى الباب الثالث والعللربن فى التةوى والتقوى والتقى واحد، وهما فى اللغة بمعنى الاتقاء، وهو اتخاذ الوقاية، وهو ما يقى الانسان، أى يحفظه، ويحول بينه وبين ما يخافه، مثاله الترس ونحوه من الأجسام.
والصدق والصدقة من الانعال.
والتقوى عند أهل الحقيقة: اجتناب كل ما يبعد عن الله تعالى.
وقيل: هى الاحترار بطاعة الله تعالى عن عقوبته.
وقيل: هى أن يچتنب العبد عما سوى الله تعالى.
وقال الواسطى (1) رحمة الله عليه: المتقى من اتقى تقواه.
[وقيل](2): اى : من اتقى رؤية تقواه.
وقيل: حقيقة التقوى من غير الأتبياء الاحترار عن الشرك الجلى والشرك الخفى.
والشرك الجلى والخفى أمران مختلفان باختلاف الأشخاص.
فالشرك الجلى من العوام: الكفر.
والشرك الخفى منهم: التوحيد باللسان مع اشتغال القلب بغير الله تعالى.
وهذا هو الشرك الجلى من الخواص :.
والشرك الخفى منهم: التفاتهم إلى الدنيا وأسبابها.
وهذا هو الشرك الجلى من خواص الخواص، وهم السابقون والمقربون.
والشرك الخفى منهم: النظر() إلى الآحرة ونعيمها، وتوسلهم بالطاعات لطلب ثواب او دفع عقاب.
واما تقوى الأبياء فمنهم باله.
(1) تدست كرجته.
(2) لى (د) (وقيل حفيةة التفوى .
(3) فى (د) (التفاته.) .
Bogga 107