وأخرج أبو الشيخ، وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال:) قلت لجبريل: يا جبريل مالى لا أرى إسرافيل يضحك ولم يأتني أحد من الملائكة إلا رأيته يضحك؟ قال جبريل: ما رأينا ذلك الملك ضاحكا منذ خلقت النار.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس ﵄ قال: سمع النبي ﷺ هّدة فقال: با جبريل أقامت الساعة؟ قال: لا هذا إسرافيل هبط إلى الأرض.
وأخرج عبد بن حميد، والطبرانى في الأوسط، وأبو الشيخ عن عبد الله ابن الحارث قال: كنت عند عائشة وعندها كعب الحبر فذكر إسرافيل فقالت عائشة: أخبرنى عن إسرافيل فقال كعب: عندكم العلم؟ قالت: أجل، فأخبرني قال: له أربعة أجنحة: جناحان في الهواء، وجناح قد تسربل به، وجناح على كاهله، والقلم على أذنه، فإذا نزل الوحي كتب القلم ثم درست الملائكة، وملك الصور أسفل منه جاث على ركبتيه وقد نصب الأخرى فالتقم الصور، محنى ظهره، وطرفه إلى إسرافيل، وقد أمر إذا رأى إسرافيل، وقد أمر إذا رأى إسرافيل قد ضم جناحيه أن ينفخ في الصور فقالت عائشة: هكذا سمعت رسول الله ﷺ.
وأخرج أبو الشيخ عن الأوزاعى قال: إذا سبح إسرافيل قطع على كل ملك في السماء صلاته استماعا له.
وأخرج عنه أيضا قال: ليس أحد من خلق الله أحسن صوتا من إسرافيل، فإذا أخذ في التسبيح قطع على أهل سبع سموات صلاتهم وتسبيحهم.
وأخرج من طريق الليث حدثنى خالد بن سعيد قال: بلغنا أن إسرافيل مؤذن أهل السماء، فيؤذن لاثنتى عشرة ساعة من النهار، ولاثنتى عشرة ساعة من الليل، لكل ساعة تأذين يسمع تأذينه من في السموات
1 / 35