136

Guiding Islamic Messages for Individual and Community Reform

مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع

Daabacaha

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

التاسعة

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

١ - إِنما أنا بشر أُخطئ وأُصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه.
٢ - ليس أحد بعد النبي ﷺ إلا ويؤخذ من قوله ويُترك إِلا النبي ﷺ.
الإِمام الشافعي ﵀ وهو من آل البيت يقول:
١ - ما من أحد إِلا وتذهب عليه سنة من سنن رسول الله ﷺ وتغيب عنه، فمهما قلتُ مِن قول، أو أصَّلتُ من أصل ورد فيه عن رسول الله ﷺ خلاف ما قلت، فالقول ما قاله رسول الله ﷺ وهو قولي.
٢ - أجمع المسلمون على أنه من استَبان له سُنة عن رسول الله ﷺ، لم يحل لأحد أن يدعها لقول أحد.
٣ - إِذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله ﷺ، فقولوا بقول رسول الله، وهو قولي.
٤ - إِذا صح الحديث فهو مذهبي.
٥ - قال يخاطب الأِمام أحمد بن حنبل: أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فإِذا كان الحديث صحيحًا فأعلموني به حتى أذهب إِليه.
٦ - كُل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله ﷺ عند أهل النقل بخلاف ما قلت. فأنا راجع عنه في حياتي وبعد موتي.
الإمام أحمد بن حنبل ﵀ وهو إِمام أهل السنة يقول:
١ - لا تقلدني، ولا تقلد مالكًا، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا (لمن فهم وعلم).
٢ - من رَدَّ حديث رسول الله ﷺ، فهو على شفا هَلكة.

1 / 136