82

Ghusun Yanica

الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة

Baare

إبراهيم الأبياري

Daabacaha

دار المعارف

Goobta Daabacaadda

مصر

كل يوم من جفائي ... لك فن بعد فن بالذي لم يغنني عنك وقد أغناك عني لا تنغص عيشةً أنت لها أقصى التمني وأفعل الخير إذا استطعت ولكن دون مَنِّ فأحق الناس بالإحسان من فاز بحسن وقوله في الإخوانيات: يأيها المتمني ما عداه أفق ... من سكرة لست منها صاحي الفكر وخذ من الدهر ما أعطاك مقتنعًا ... بالصفو طورًا وممزوجًا مع الكدر منغص العيش من لا يرتضي أبدًا ... حالا ولم يلف إلا طامح البصر لو أنه صار حيث المجد منزله ... لظل ذا طمع في هالة القمر فلا صنيعة إلا وهي ضائعةٌ ... فيه وليس على الوهن بمصطبر وكيف تلقاه شكر لصاحبه ... من ليس غضبانًا على القدر ووجه من بغداد رسولًا إلى يحيى الميورقي بإفريقية، فرجع بعشرة آلاف دينار، ففرقها في أهل وده ومعارفه، ومات فقيرًا بمارستان بغداد في جمادى الآخر سنة ثلاث وستمائة.

1 / 90