فالليل عندي سواء إن دنا وقلا ... أشكو من الطول ما أشكو من القصر
يا خاليا حاليا بالحسن ها كبدي ... أمست بالا جلد قوسا بلا وتر
الظبي أنت وقد حوشيت من خنسٍ ... والبدر أنت موقى كلفه الغير
والخمر أنت ولكن سكرها أبدًا ... والغصن أنت ولكن دائم الزهر
لا جفف الله عيني من هواك ولا ... متعت من غير ذاك الوجه بالبصر
ورأيت جماعة من أدباء العراق يتطاولون بإنشاد هذه الأبيات ويفتخرون بها، وهي لعمري أهل لذلك، إلا أن بيته الذي هو واسطة القلادة مسروق من قول اللص الإشبيلي:
فالليل إن هجرت كالليل إن وصلت ... أشكو من الطول ما أشكو من القصر
1 / 16