87

Ghurar Wa Durar

الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)‏

Baare

عدنان أبو زيد

Daabacaha

دار النوادر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Goobta Daabacaadda

دمشق - سوريا

Noocyada

الوحي غيرها، اشتراها بأربع مئة درهم (^١)، وهي القصواء.
٢ - والجدعاء، وهي التي سبقت، فقال النبي ﷺ: «إنّ حقا على الله ألاّ يرفع شيئا من هذه الدّنيا إلا وضعه» (^٢).
وقيل: المسبوق غيرها، وقيل: هن ثلاث.
٣ - ووقف ﷺ في حجة الوداع على جمل أحمر.
٤ - وله جمل يقال له: الثعلب (^٣).
أهدى له جملا مهديا يوم الحديبية (^٤).
وكانت له عشرون لقحة (^٥)، كان يرعاها يسار بذي الجدر (^٦)،

(^١) في «أنساب الأشراف» (٥١١/ ١): «ابتاعها أبو بكر-﵁-بأربع مئة درهم، فأخذها النبي ﷺ منه بذلك الثمن. والثابت أنه وهبها، فقبلها، وهاجر عليها».
(^٢) أخرجه البخاري في «صحيحه» (١٠٥٣/ ٣)، والنسائي (٢٢٧/ ٦)، وأبو يعلى في «مسنده» (٩٠/ ٦)، والبيهقي في «الكبرى» (١٦/ ١٠)، جميعهم من حديث أنس، به، والناقة التي سبقت: هي العضباء كما ذكروا، وليست الجدعاء، كما ذكر المؤلف.
(^٣) بعث النبي ﷺ يوم الحديبية خراش بن أمية إلى قريش على هذا الجمل، فآذته قريش، وعقرت جمله. انظر: «الاستيعاب» لا بن عبد البر (٤٤٥/ ٢).
(^٤) أخرج أبو داود في «سننه» (١٤٥/ ٢) عن ابن عباس-﵁: أن رسول الله ﷺ: أهدى عام الحديبية في هدايا رسول الله ﷺ جملا كان لأبي جهل في رأسه برة فضة، يغيظ بذلك المشركين، غنمه النبيّ ﷺ يوم بدر.
(^٥) انظر: «طبقات ابن سعد» (٤٩٥/ ١)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٤١١/ ٢).
(^٦) كتب في الأصل: «الجدل»، وهو خطأ، وما أثبته الصواب، وذو الجدر-

1 / 94