وقيل: ثاني عشر رمضان (^١).
وقيل: في ربيع الآخر.
٦ - [صفاته ﷺ]:
تنبيه: ولد مختونا (^٢)، مسرورا (^٣).
-عن كعب الأحبار (^٤): خلق آدم مختونا، وثلاثة عشر نبيا من ولده
_________
(^١) نقل ذلك الذهبي في السيرة النبوية من «تاريخ الإسلام» (٢٥)، وضعفه.
(^٢) قال ابن القيم في «زاد المعاد» (٨١/ ١): «وقد اختلف فيه على ثلاثة أقوال: أحدها: أنه ولد مختونا مسرورا، وروي في ذلك حديث لا يصح، ذكره أبو الفرج بن الجوزي في «الموضوعات»، وليس فيه حديث ثابت، وليس هذا من خواصه، فإن كثيرا من الناس يولد مختونا»، ثم قال: «القول الثاني: أنه ختن يوم شق قلبه الملائكة عند ظئره حليمة، القول الثالث: أن جده عبد المطلب ختنه يوم سابعه، وصنع له مأدبة، وسماه: محمدا».
(^٣) ذكر ذلك ابن سعد (١٠٣/ ١)، عن ابن عباس عن أبيه-﵄. وقال الذهبي في «السيرة النبوية» (٢٧): «عن ابن عباس-﵄: أن عبد المطلب ختن النبي ﷺ يوم سابعه، وصنع له مأدبة، وسماه محمدا؛ وهذا أصحهما، رواه ابن سعد، وذكر إسناد ابن سعد إلى ابن عباس عن أبيه العباس-﵄، قال: ولد النبي ﷺ مختونا مسرورا». وكذلك نقل ابن كثير في «السيرة النبوية» (٢٠٩/ ١) الأخبار التي رويت في ذلك، وقال بعدها: «وقد ادعى بعضهم صحته؛ لما ورد له من الطرق، حتى زعم بعضهم أنه متواتر، وفي هذا كله نظر، ومعنى مختونا: أي مقطوع الختان، ومسرورا: أي مقطوع السرة من بطن أمه».
(^٤) ذكر ذلك الصالحي في «سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد» (٣٤٨/ ١)، نقلا عن ابن دريد في «الوشاح»، وابن الجوزي في «التلقيح».
1 / 36