١ - ٢ - نسبه ﷺ وأسماؤه
هو أبو القاسم محمّد (^١) بن عبد الله بن عبد المطّلب (^٢) بن هاشم (^٣) بن عبد مناف (^٤) بن [قصيّ (^٥) بن كلاب] (^٦) بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (^٧) بن إلياس [بن مضر بن نزار] بن معدّ بن عدنان، هذا ما اجتمع عليه (^٨).
_________
(^١) رأيت أن أثبت هاهنا ذكر معنى اسمه ﷺ، وما اشتمل عليه من الفضائل كما ذكره ابن القيم في «زاد المعاد» (٨٩/ ١)، قال: «فهو اسم مفعول من حمّد، فهو محمّد: إذا كان كثير الخصال التي يحمد عليها، ولذلك كان أبلغ من محمود؛ فإن محمودا من الثلاثي المجرد، ومحمّد من المضاعف؛ للمبالغة، فهو الذي يحمد أكثر مما يحمد غيره من البشر؛ ولهذا-والله أعلم-سمي به في التوراة؛ لكثرة الخصال المحمودة التي وصف بها هو ودينه، وأمته في التوراة، حتى تمنى موسى-﵊-أن يكون منهم».
(^٢) عبد المطّلب لقب له، واسمه: شيبة.
(^٣) واسمه: عمرو.
(^٤) واسمه: المغيرة.
(^٥) واسمه: زيد.
(^٦) ما بين المعكوفتين فات ذكره، لعله سبق قلم من الناسخ.
(^٧) واسمه: عامر.
(^٨) إلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين، ولا خلاف فيه ألبتة، وما فوق عدنان مختلف فيه، ولا خلاف بينهم أن عدنان من ولد إسماعيل- ﵇. قاله ابن القيم في «زاد المعاد» (٧١/ ١).
1 / 32