231

270

إن الذي في يديك قد كان له أهل قبلك وهو صائر إلى من بعدك وانما أنت جامع لأحد رجلين إما رجل عمل فيما جمعت بطاعة الله فسعد بما شقيت به أو رجل عمل فيما جمعت بمعصية الله فشقي بما جمعت وليس أحد هذين أهلا أن تؤثره على نفسك ولا تحمل له على ظهرك

271

إن العبد بين نعمة وذنب لا يصلحها إلا الإستغفار والشكر

272

إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان من أجل ولا ينقصان من رزق لكن يضاعفان الثواب ويعظمان الأجر وأفضل منهما كلمة عدل عند إمام جائر

273

إن الله سبحانه أمر عباده تخييرا ونهاهم تحذيرا وكلف يسيرا ولم يكلف عسيرا وأعطى على القليل كثيرا ولم يعص مغلوبا ولم يطع مكرها ولم يرسل الأنبياء لعبا ولم ينزل الكتاب عبثا وما خلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من عذاب النار

274

إن العهود قلائد في الأعناق إلى يوم القيمة فمن وصلها وصله الله فمن نقضها خذله الله ومن إستخف بها خاصمته إلى الذي أكدها وأخذ خلقه بحفظها

275

إن صلة الأرحام لمن موجبات الإسلام وإن الله سبحانه أمر

Bogga 244