223

أوجر وهو أفضل من صاحبه ومن أنكره بسيفه لتكون حجة الله العليا وكلمة الظالمين السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى وقام على الطريق ونور في قلبه اليقين

201

إن من أحب العباد الى الله سبحانه عبدا أعانه على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف فزهر مصباح الهدى في قلبه وأعد القرى ليومه النازل به

202

إن القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق لا تفنى عجائبه ولا تنقضى غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به

203

إن أفضل الناس عند الله من أحيا عقله وأمات شهوته وأتعب نفسه لصلاح آخرته

204

إن لله تعالى في كل نعمة حقا من الشكر فمن أداه زاده منها ومن قصر عنه خاطر بزوال نعمته

205

إن من كان مطيته الليل والنهار فإنه يسار به وان كان واقفا ويقطع المسافة وان كان مقيما وادعا

206

إن الكيس من كان لشهوته مانعا ولنزوته عند الحفيظة واقما قامعا

207

إن الله سبحانه قد أنار سبيل الحق وأوضح طرقه فشقوة لازمة أو سعادة دائمة

208

إن من بذل نفسه في طاعة الله سبحانه ورسوله كانت نفسه ناجية سالمة وصفقته رابحة غانمة

209

إن في الفرار

Bogga 236