Ghunya Fi Usul Din
الغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Ghunya Fi Usul Din
Mutawalli Naysaburi d. 478 AHالغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
قلنا هذا كلام متناقض في نفسه لأن الكذب قبيح يستحق عليه الذم والصدق حسن يستحق عليه المدح فكيف يتصور استواؤها في حصول الغرض بهما
والذي يدل على فساد ذلك أن ما ذكروه يوجب خروج الصدق عن حكم التكليف واستحقاق الثواب عليه لأن الملجأ إلى الشيء لا يثاب عليه وعلى قولهم العاقل مجبر على الصدق
ثم إن هذا الكلام إنما يستمر لهم بعد ورود الشرع بتحسين الصدق وتقبيح الكذب فأما قبل ورود الشرع واستقراره لا نسلم لهم ما ادعوه
لا واجب على العباد عقلا وإنما طريق الايجاب الشرع وقبل ورود الشرع لا حكم أصلا
وقالت المعتزلة يجب على العبد عقلا أن يعرف الصانع ويشكره وهذه المسألة كالتي قبلها وقد بينا
وشبهتهم في المسألة قالوا إذا تأمل في حال نفسه جوز في ابتداء نظره أن يكون له صانع أنعم عليه وأنه لو شكر المنعم لأثابه وتفضل عليه بالزيادة ولو كفر لعاقبه ومن الجائز لا يريد ذلك فإذا تساوى الجوازان فالعقل يرشده إلى ما فيه الأمن من العقوبة
وهذا كما لو قصد السفر إلى بلدة لها طريقان أحدهما أمن والثاني مخوف ولا غرض له في المخوف فالعقل يقتضي تقديم ما فيه الأمن والعدول عن طريق الخوف
Bogga 138
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 145