Ghunya Fi Usul Din
الغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Ghunya Fi Usul Din
Mutawalli Naysaburi d. 478 AHالغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
فالجواب أنا نحمل ذلك على المؤمنين دون الكفار وقد يرد لفظ العباد والمراد به الخصوص قال الله تعالى
﴿عينا يشرب بها عباد الله﴾
استدلوا بقوله عز وجل
﴿سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا﴾
ثم وبخهم عليه ورد مقالتهم
قلنا إنما وبخهم لاستهزائهم بالدين فإنهم سمعوا من الرسول أن الأمور بإرادة الله تعالى فلما طولبوا بالإسلام على سبيل الاستهزاء
﴿لو شاء الله ما أشركنا﴾
وغرضهم بذلك رد دعوة الأنبياء
والدليل عليه أنه قال بعد ذلك
﴿إن يتبعون إلا الظن﴾
وأيضا فإن الإيمان بصفات الله تعالى فرع للإيمان بالله سبحانه وتعالى وهم أنكروا الصانع فكيف يؤمنون بصفاته قالوا فإن الله سبحانه وتعالى قال
﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾
فدل أن الله تعالى أراد من العباد العبادة وهم يكفرون
فالجواب أن الآية قد دخلها التخصيص فإن الصبيان والمجانين خصوا في الآية وعندهم العموم إذا دخله التخصيص صار مجملا
ثم المراد بالآية بيان استغناء الله تعالى عن عباده بدليل أنه قال
﴿ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون﴾
والحمل على ما ذكرناه أولى لأن الله تعالى قد علم أن معظم الخليقة يكفرون فإذا حملوا الآية على ظاهرها فيصير تقديره ما خلقت من علمت أنه لا يؤمن إلا ليؤمن وذلك تناقض ظاهر
Bogga 133
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 145