Ghunya Fi Usul Din
الغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Ghunya Fi Usul Din
Mutawalli Naysaburi d. 478 AHالغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
وفي الدليل على ما ذكرناه أن قول القائل افعل قد يتضمن الإيجاب كقوله تعالى
﴿وأقيموا الصلاة﴾
وقد يتضمن الاستحباب كقوله تعالى
﴿وافعلوا الخير﴾
وقد يتضمن الإباحة كقوله تعالى
﴿فإذا طعمتم فانتشروا﴾
وقد يراد به التهديد كقوله تعالى
﴿اعملوا ما شئتم﴾
وإذا كان لفظ الأمر يتردد على هذه الوجوه فقد يقول افعل ويريد به الوجوب وقد يريد به التهديد وقد يريد به الاستحباب وقد يريد به الإباحة وقد يريد به النهي وصورة الحروف والأصوات واحدة ولو كان الأمر نفس اللفظ لما اختلف فعلم أن الإيجاب صفة قائمة للنفس يتميز بوصفه الخاص عن الاستحباب والإباحة والنهي والتهديد لم يقع التنبيه عليه بالعبارة والإشارة والكناية
فإن قيل ما ألزمتمونا ينعكس عليكم فإنكم جعلتم العبارة دلالة على ما في النفس ولا يجوز أن يكون دليل الإيجاب والاستحباب واحدا
قلنا التمييز يحصل بنفس والقرائن لا بنفس الأصوات والحروف القرائن عندهم ليس من الكلام
والدليل على إثبات كلام النفس من جهة الشرع قوله عز وجل
﴿ويقولون في أنفسهم﴾
فأثبت قول النفس
وقوله صلى الله عليه وسلم ( رفع عن أمتي ما حدثت به أنفسهم )
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذروت في نفسي كلاما يوم السقيفة ويقول الرجل في العادة في نفسي كلام أريد أن أعرضه عليك
قال الأخطل
( إن الكلام لفي الفؤاد وإنما
جعل اللسان على الفؤاد دليلا )
فثبت أن ما وراء العبارة والحروف كلاما
Bogga 102
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 145