Ghunya Fi Usul Din
الغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Ghunya Fi Usul Din
Mutawalli Naysaburi d. 478 AHالغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
ولا يجوز أن يكون المخصص والمقتضي طبيعة لأن على قول من يثبت الطبيعة يظهر تأثير الطبيعة عند ارتفاع المواقع من غير تأخير وإذا كان تأثير الطبيعة لا يتأخر فالطبيعة إن كانت قديمة أوجبت قدم العالم وإذا كانت حادثة اقتضت مخصصا موجودا وإذا بطل ذلك ثبت أن المخصص فاعل مختار أراد الوجود بدل عن العدم
ومن الدليل على إثبات الصانع أنه لا يتصور في العقول بناء بلا بان وكتابة بلا كاتب فكيف يتصور خلق بلا خالق
ويتضح ذلك بآيات من كتاب الله تعال قال الله تعالى
﴿أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت﴾
وقوله
﴿والله خلقكم وما تعملون﴾
وغير ذلك من الآيات
إذا ثبت أن للعالم صانعا فالصانع واحد ووصفنا البارئ تعالى بأنه واحد له معنيان أحدهما أن ذاته غير منقسم على معنى أنه ليس له أجزاء وأبعاض بل هو واحد على التحقيق
والمعنى الثاني أنه لا نظير له ولا مثل له وكلا المعنيين حقيقة
Bogga 66
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 145