137

Ghunya Fi Usul Din

الغنية في أصول الدين

Baare

عماد الدين أحمد حيدر

Daabacaha

مؤسسة الكتب الثقافية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1406هـ - 1987م

Goobta Daabacaadda

لبنان

ولا يخلو إما أن يكون تركه لقتاله لخوف الفتنة والشر أو لعجز أو لعلمه أن الحق معه

بطل أن يكون لاتقاء الفتنة وخوف الشر لأنه قاتل في زمن معاوية وقتل في الحرب الخلق الكثير وقاتل طلحة والزبير رضي الله عنهما وقاتل عائشة رضي الله عنها حين علم أن الحق له ولم يترك ذلك لسبب الفتنة

وإن قالوا كان عاجزا فهو فاسد لأن الذي نصره في زمن معاوية كانوا على الإيمان يوم السقيفة ويوم استخلاف عمر ويوم الشورى فلو علموا أن الحق له لنصروه فثبت أنه إنما انقاد لأمره وترك القتال لعلمه أن الحق مع أبي بكر

فإن قالوا فلماذا لم يبايعه علي رضي الله عنه على الخلافة قلنا ليس كذلك بل بايعه على رؤوس الخلائق في المسجد إلا أنه لم يحضر يوم السقيفة لأنه كان يتولى تجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم وغسله ودفنه مع العباس رضي الله عنهما وكان لا يتفرغ إلى الخروج إلى السقيفة وبعد ذلك كان قد لازم بيته أياما وما كان يخرج لشدة حزنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسألة

Bogga 184