Ghunya Fi Usul Din
الغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Ghunya Fi Usul Din
Mutawalli Naysaburi d. 478 / 1085الغنية في أصول الدين
Baare
عماد الدين أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1406هـ - 1987م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
والدليل على أن الفاسق مؤمن أن الإيمان في اللغة هو التصديق قال الله تعالى في قصة يوسف
﴿وما أنت بمؤمن لنا﴾
أي بمصدق والفاسق مصدق ويوصف بالإيمان
والدليل عليه أن الأحكام المختصة بالمؤمنين تجري على الفسقة من الدفن في مقابر المسلمين والصلاة عليهم وصرف مال المصالح وصرف الزكوات إليهم وغير ذلك ولأنهم سموه عارفا بالله تعالى مع فسقه فلم لا يجوز أن يسمى مؤمنا فإن استدلوا على أن الإيمان هو الطاعات يقول الله تعالى
﴿وما كان الله ليضيع إيمانكم﴾
وأراد به الصلاة إلى بيت المقدس وقال صلى الله عليه وسلم ( الإيمان بضع وسبعون بابا )
فالجواب أنا نساعدهم على وقوع اسم الإيمان على هذه الأشياء لأنها تتصل به ومن جملة أحكامه ولكنه مجاز
فإن قيل إذا قلتم أن الإيمان هو التصديق يلزمكم أمران أحدهما امتناع زيادته ونقصانه إذ التصديق لا يتغير والله تعالى وصفه بالزيادة فقال
﴿فزادهم إيمانا﴾
والثاني أن يكون إيمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وإيمان الأنبياء والأولياء والصديقين مثل إيمان الفاسق المنتهك لأن التصديق في حق الجميع واحد وذلك محال
Bogga 174
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 145