إحدى الروايتين. وكذلك إن كانت مغصوبة على رواية ضعيفة.
وأما استقبال القبلة:
فأن يتوجه إلى عين الكعبة إن كان بمكة وما قاربها من البقاع وإلى جهتها إن كان على بعد منها بالاجتهاد وبذل الطاقة بالاستدلال بالشواهد والدلالات بالنجوم والشمس والرياح وغير ذلك.
وأما النية:
فمحلها القلب وهو أن يعتقد أداء ما افترض الله تعالى عليه من فعل الصلاة بعينها وامتثال أمره الواجب من غير رياء وسمعة، ثم يحضر قلبه إلى أن يفرغ منها، وقد جاء في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال لعائشة ﵂: (ليس لك من صلاتك إلا ما حضر قلبك).
وأما دخول الوقت:
فبعلمه يقينًا أو غلبة الظن في يوم الغيم وهيجان الرياح والموانع.
ثم يؤذن فيقول:
الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.
ثم يقيم الصلاة فيقول:
الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.
(فصل) فإذا كملت هذه الشروط دخل في الصلاة
بقوله: (الله أكبر)، لا يجزئه غيره من ألفاظ التعظيم.
1 / 17