قدم عبد الله بن الحارث حاجا فأتى ابن عمر فسلم والقوم جلوس فلم يره بش به كما كان يفعل، فقال عبد الله بن الحارث: يا أبا عبد الرحمن - كنية عبد الله بن عمر بن الخطاب - أما تعرفني؟ قال: بلى، ألست ببه؟ قال: فشق ذلك عليه وتضاحك القوم، ففطن عبد الله بن عمر فقال: إن الذي قلت لا بأس به ليس يعيب الرجل إنما كان غلاما خادرا
136
وكانت أمه تنزيه - أو تنزيه
137 - فتقول:
138
لأمنحن ببه ... إلخ.
قالت هند بنت أبي سفيان ترقص ابنها عبد الله بن الحارث:
139
لأمنحن ببه جارية خدبه
مكرمة محبه
Bog aan la aqoon