وفتح مكة وحصار الطائف مع رسول الله، وشهد اليرموك
96
وفتح مصر، وكان أسمر ربعة
97
معتدل اللحم خفيف اللحية، ومناقب الزبير كثيرة، وكان يوم الجمل قد ترك القتال وانصرف فلحقه جماعة من الغواة فقتلوه بوادي السباع بناحية البصرة «وقبره هناك» في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وكان عمره حينئذ سبعا وستين سنة، وقيل: ستا وستين، وقيل: أربعا وستين. •••
قال أبو علي حدثنا أبو بكر قال: حدثني عمي عن أبيه عن هشام قال: قالت ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير وهي ترقص ابنها سلمة بن هشام بن المغيرة:
98
نمى به إلى الذرا هشام
قرم وآباء له كرام
حجاحج خضارم عظام
Bog aan la aqoon