رح بالسلام، وثق بعبدك سيدي
ستارنو (مخاطبا نفسه) :
نائب؟ ألا تكذبني آذاني؟ أيقظة أم حلم؟ بلى قد سمعت جيدا، أأنا الذي قضيت زهرة شبابي متسولا صرت الآن نائب رودولف الزعيم الذي أقلق ذكره الخافقين؟ ولكن على النائب أن يقود اللصوص إلى الغزو ويقذف بحياته إلى مهاوي الردى، وأنا أخاف على حياتي جدا جدا، لقد اتخذت هذا الثوب الأسود أحبولة للصدقات والحسنات من أيدي المؤمنين (قه قه)،
أما في ثوب النائب فلا أحصل المال إلا برصاص المسدسات ورعود البنادق، وهذا هو الفرق بين الرتبتين .. لا بأس، أنا مسرور من نفسي، ذللت بطرس وأخذت وظيفته غنيمة باردة، يا له من أحمق جاهل! لقد حسب أنه يستخدم فتى صغيرا لنوال مأربه فسقط من حيث أمل النهوض .. هذا أسير من أسرانا.
المشهد الرابع (ستارنو - فريدريك)
فريدريك :
بحقك يا ستارنو، ألا تسكن اضطراب ولد ناعس قذف به سوء طالعه إلى هذا الكهف المظلم؟ أأنت قادم من الفورته موله؟
ستارنو :
نعم سيدي.
فريدريك :
Bog aan la aqoon