الأضبط الأشجعي على قعودٍ له معه متيع له ووطب من لبن١، فلمَّا مرَّ بنا سلَّم علينا بتحية الإسلام، فأمسكنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة الليثي لشيءٍ كان بينه وبينه، فقتله وأخذ بعيره ومتيعه، فلمَّا قدمنا على رسول الله ﷺ وأخبرناه الخبر، نزل فينا القرآن"٢".
كما ورد عن المفسرين أنَّ الآية نزلت في المقداد بن الأسود ﵁، أخرج ذلك الطبري من حديث سعيد بن جبير قال:
[١٠] "خرج المقداد بن الأسود في سرية بعثه رسول الله ﷺ، قال: "فمرَّوا برجلٍ في غنيمةٍ له، فقال: "إني مسلم، فقتله المقداد، فلمَّا قدموا ذكروا ذلك للنَّبِيِّ ﷺ، فنزلت هذه الآية"٣".
هكذا أخرجه مرسلًا عن سعيد، وقد ورد مطولًا موصولًا عند البزار من حديث سعيد أيضًا عن ابن عباس، حيث قال فيه: