احتمال أمرنا ليس هو التصديق به والقبول له فقط إن من احتمال أمرنا ستره وصيانته عن غير أهله فأقرئهم السلام ورحمة الله يعني الشيعة وقل لهم يقول لكم رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلي وإلى نفسه يحدثهم بما يعرفون ويستر عنهم ما ينكرون ثم قال لي والله ما الناصبة لنا حربا أشد مئونة علينا من الناطق علينا بما نكرهه وذكر الحديث بطوله
6 وأخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال أخبرنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري (1) عن محمد بن العباس الحسني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني عن محمد الخزاز (2) قال قال أبو عبد الله(ع) من أذاع علينا حديثنا هو بمنزلة من جحدنا حقنا
7 وبهذا الإسناد عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن الحسن بن السري (3) قال قال أبو عبد الله(ع) إني لأحدث الرجل الحديث فينطلق فيحدث به عني كما سمعه فأستحل به لعنه والبراءة منه
يريد(ع)بذلك أن يحدث به من لا يحتمله ولا يصلح أن يسمعه ويدل قوله على أنه(ع)يريد أن يطوي من الحديث ما شأنه أن يطوى ولا يظهر
8 وبه (4) عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن القاسم الصيرفي (5) عن
Bogga 36