Ghayat Maqsad
غاية المقصد فى زوائد المسند
Baare
خلاف محمود عبد السميع
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1421 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Noocyada
Hadith
٢١٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ ابْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِى سعيد، قَالَ: كُنَّا قُعُودًا نَكْتُبُ مَا نَسْمَعُ مِنَ النَّبِىِّ ﷺ فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: "مَا هَذَا تَكْتُبُونَ؟ فَقُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْكَ، فَقَالَ: "أَكِتَابٌ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ؟ أَمْحِضُوا كِتَابَ اللَّهِ وَأخَلصُوهُ، قَالَ: فَجَمَعْنَا مَا كَتَبْنَا فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ أَحْرَقْنَاهُ بِالنَّارِ، قُلْنَا: أَى رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَحَدَّثُ عَنْكَ؟ قَالَ: "نَعَمْ تَحَدَّثُوا عَنِّى، وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَتَحَدَّثُ عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: "نَعَمْ، تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ، وَلا حَرَجَ، فَإِنَّكُمْ لا تَحَدَّثُوا عَنْهُمْ بِشَىْءٍ إِلَاّ وَقَدْ كَانَ فِيهِمْ أَعْجَبَ مِنْهُ.
قلت: هو فى الصحيح باختصار وبغير هذا السياق أيضًا.
* * *
باب
٢١٦ - حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، يَعْنِى ابْنَ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ ⦗١٠٢⦘ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْخَيْفِ مِنْ مِنًى، فَقَالَ: "نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِى فَوَعَاهَا، ثُمَّ أَدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَا فِقْهَ لَهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلاثٌ لا يَغِلُّ عَلَيْهِمْ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ، وَالنَّصِيحَةُ لِوَلِىِّ الأَمْرِ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ، تَكُونُ مِنْ وَرَائِهِم.
قلت: رواه ابن ماجه باختصار.
1 / 101