55

Ghayat Maqsad

غاية المقصد فى زوائد المسند

Baare

خلاف محمود عبد السميع

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1421 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

Hadith
باب فى أهل الجاهلية وأعمالهم
١٥٤ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِى السَّائِبِ، أَنَّهُ كَانَ مُشَارِك رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَبْلَ الإسْلَامِ فِى التِّجَارَةِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ جَاءَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ: "مَرْحَبًا بِأَخِى وَشَرِيكِى، كَانَ لَا يُدَارِى وَلَا يُمَارِى، يَا سَائِبُ قَدْ كُنْتَ تَعْمَلُ أَعْمَالًا فِى الْجَاهِلِيَّةِ لَا تُقْبَلُ مِنْكَ، وَهِىَ الْيَوْمَ تُقْبَلُ مِنْكَ، وَكَانَ ذَا سَلَفٍ وَصِلَةٍ. قلت: عند أبى داود وغيره بعضه، وله طريق تأتى فى البر والصلة.
١٥٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِىِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِىِّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِى الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ، هَلَكَتْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا؟ قَالَ: "لَا، قَالَ: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: "الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِى النَّارِ، إِلَاّ أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ شيئًا فِى الإِسْلامَ فَيَعْفُوَ اللَّهُ عَنْهَا.

1 / 83