دجاجة عرضا فقال مالهم عليهم لعنة الله ونهى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن يحرق شيء من الحيوان بالنار وقال عليه السلام لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله إلا هو وهي النار وروى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أمر بقتل الكلب العقور وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في الحيات من خشى إذاهن فليس منا وقد جاء في الحديث النهي عن قتل البهيمة والهدهد ولنحلة وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال الديك الأبيض صديقي وعدوه عدو الله يجرس دار صاحبه وسبع دور وقال لا يكون البنيان قرية حتى يصقع فيها ديك وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال العجماء جابر والبير جبار وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال العجماء جبار والبير جبار والمعدن جبار روى لنا الأزهر بن علي أن عمر بن الخطاب رحمه الله كتب إلى أبي بكر وكان خليفة بالمدينة يسأل عن قوم يرفعون إليه أن خمرا في بيوت وعن قوم يأتون بدواب من الفساد ويرفعون على نساء بفساد في أنفسهن فكتب إليه أبو بكر ( رصي الله عنه ) أما من رفع على محجور فأرسل واستأذن فإن وجدت خمرا فاهرقه على أعين الناس وعاقب الذي هو في بيته والخمر كل ما وضع في الجرة وأما أصحاب الدواب فمن أفسدت دابته ( 198 ) فعزمه في الأولة فإن عاد فعزمه واحبسه فإن عاد فعزمه واحبسه وعاقبه واضربه وأما النساء فلم نحفظ فيهن شيئا وروى لنا مهلب عن الربيع أنه وجد في كتاب أنه قال على أهل الحرث حفظ النهار وعلى أهل الدواب الليل فإن أفسدت تقدم عليهم فإن كفوا وإلا فلأهل الحرث أن يكفوها بالنبل ويقتلوها من حرثهم فإن قتلوها فلا شيء عليهم ومن الأثر وبلغنا عن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) أنه كان يقول ترد البقر والبعير والحمير الضواري إلى أهلها ثلاث مرات إذا أحصن على الحائط ثم تعقر قال بلغنا ذلك والله أعلم قول الربيع فيما يوجد أنه رد منه وبلغنا أن عامر الشعبي قضى في شاة دخلت على أهل بيت قال أن دخلت

(1/168)

Bogga 178