Ujeeddada La Raadinayo ee Raadka la Sheegay
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Noocyada
والآثار وقيل عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة وليس فما دون خمسة دود صدقة وليس فيما دون خمس أواق صدقة سألت محبوب بن الرحيل رحمه الله عن رجل أوصى للحج بمال فمكث عند الوصي عشر سنين هل عليه زكاة قال نعم على كل مال موضوع زكاة قلت ( 171 ) لجابر رأيت رجلا في حجرة يتيم وله مال أيخرج زكاة ماله فقال نعم فليزكه فنظرت إليه فقال أن مالا لا تخرج زكاته خبيث وبلغني أن عائشة زوجة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان في حجرها القاسم بن محمد بن أبي بكر وكان له مال تزكيه قال أبو المؤثر رفع إلي في الحديث عن محبوب بن الرحيل قال أرسل إلي الربيع أن آتيه ولا أصوم في اليوم الذي آتيه فيه فأتيته فأعطاني حمارا وقال أركب هذا الحمار في أحياء البصرة فطف واكتب لي من كان من المسلمين قال محبوب فركبت الحمار وجعلت استخرج من كان على رأي المسلمين من أحياء البصرة وكتبتهم حتى بلغوا ثماني مائة ألف ووجدت نساء من المسلمين قد تزوجن برجال من قومنا قد ماتوا وخلفوا أيتاما معهن ولم يكن الربيع أمرني فيهم بشيء فكتبتهم وميزتهم ليرى رأيه فيهم فلما رجعت إليه وعرفته أعطى أولئك اليتامى الذين من أولاد قومنا رحمة لأمهاتهم هكذا رفع لي في الحديث والله أعلم قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في الرقة ربع العشر ومن عهد الإمام عبد الله بن يحيى رحمه الله إلى عامله عبد الرحمن بن محمد إذا اجتمعت الصدقات قسمت بين الفقراء والمساكين والغارمين وفي الرقاب وابن السبيل فلهم النصف على قدر منازلهم في الفاقة والحاجة وترفع النصف للجند والعاملين عليها والبردة وما ينوب من الحوائج وما يلي أمر فقهاء البلد من أمور الناس روى أن عمر بن الخطاب رحمة الله عليه ورضوانه بعث عمر بن سعيد واليا على بعض الأمصار فلما انصرف عمر بن سعيد لعمله أتى راجعا إلى عمر سأله عن الصدقة فقال وما أنت وذاك أخذتها من مواضعها وقسمتها في أهلها روى أن عمر
(1/144)
Bogga 153