حزم بْن أبي كَعْب
حرَام سليم
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّاقِدُ أَخْبَرَكَ أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمد ابْن النَّضْرِ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُنْدَارُ قَالَ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ ثَنَا عَلِيٌّ يَعْنِي أَبَا جَدِّهِ وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حِبَّانَ بْنِ مَازِنٍ الْوَافِدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى قَوْمِهِ فَيُصَلِّي بِهِمْ فَأَخَرَّ النَّبِيُّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَرَجَعَ مُعَاذٌ فَأَمَّهُمْ يَقْرَأُ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ فَلَمَّا رَآهُ رَجُلٌ من الْقَوْم انحرف إِلَى نَاحِيَةَ الْمَسْجِدِ فَصَلَّى وَحْدَهُ فَقَالُوا يَا فُلانُ نَافَقْتَ فَقَالَ لآتِيَنَّ النَّبِيِّ ﷺ فَلأُخْبِرَنَّهُ فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ إِنَّ مُعَاذًا يُصَلِّي مَعَكَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّنَا وَإِنَّكَ أَخَّرْتَ الصَّلاةَ الْبَارِحَةَ فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةَ وَإِنَّا نَحْنُ أَصْحَابُ