Garaaca Haweenka
غريزة المرأة
Noocyada
لم يخطر لي هذا يا ثريا، فما زال لي في هذه الدنيا قريب، وإن كان قريبي الوحيد - الأصل الذي نماني لا يزال باقيا منه فرع.
ثريا :
إنما أعني أنه ليس هناك سبب ملجئ، أو ضرورة قصوى، والتأني على كل حال محمود العاقبة وليس منه بأس، وما لا يصنع اليوم يمكن أن يصنع غدا، ولكن دعي للتفكير الهادئ وقتا.
ليلى :
التفكير الهادئ؟! وأين السبيل إليه إذا كانت النفس مزلزلة وبركان الصدر منفجرا يقذف بالحمم ويطيرني أشلاء؟! التفكير الهادئ لكأني بك تظنينها عملية حسابية، ولك العذر فإن القبلة عندك يعد لها فستان، والضمة بسوار، والعناق بخاتم من الماس أو الفيروز، وال ... وال ...
ثريا (مصدومة) :
ماذا جرى لك؟
ليلى :
نعم ولكني لست كذلك؛ لست أضع خسائري في كفة وثيابي وزينتي في كفة؛ ثيابي وزينتي! لو تعريت من كل ذلك ورضيت نفسي لكنت الرابحة، خذي كل ما علي، وهات لي رضا النفس وراحة الأعصاب، ألا تفهمين؟ إني متعته ولكني أنا ليس لي متعة، ليس لي حساب، لا يدرك أنه هو أيضا ينبغي أن يكون متعتي، إيه! دعينا بالله يا ثريا. (يسمعان خيري يناديهما، وتدخل فريدة في طريقها إلى حجرة الطعام.)
ثريا :
Bog aan la aqoon