211

لقد صار الصبر كالجزع، والأمل كاليأس، واستوى الاطمئنان والفزع، وتعادل الهياج والسكون، كلا، لم أعد أبالي شيئا، فليكن ما يكون. (تشرب.)

هذا الشراب يصعد إلى رأسي مباشرة، فهل هو يصنع ذلك دائما؟ (تهز كتفها)

ولكن لا تخش أن أبكي أو أغني.

الشاب (بأسف) :

مسكينة.

فريدة :

لو كنت تعلم يا سيدي لعذرتها؛ إنها معذبة، مطاردة لا استقرار لها أبدا.

ليلى :

هل احتجت أن تعتذري عني؟! إذن أنا مسكينة حقا، لا بأس (تضع رأسها بين يديها).

فريدة (للشاب) :

Bog aan la aqoon