حامد :
دعي هذا يا ليلى؛ إنك لست المرأة الوحيدة في هذه الدنيا، ومن أدراك أن ليس بين الرجال من هم أشقى من النساء؟! إن السعادة حظوظ يا ليلى؛ قسم وأرزاق.
ليلى (تنظر إليه متأملة كأنها تذكرت شيئا) :
حامد!
حامد (يرفع حاجبيه مستغربا نظرتها) :
نعم.
ليلى (بحنو وأسف) :
ألا تزال تحبني؟
حامد (متجلدا ومغالطا) :
يا فتاتي المسكينة، حتى هذا المجنون يحبك وهو لا يدري.
Bog aan la aqoon