به: أي بالله ﷿، ويقال: بالشيطان، فيكون المعنى: يشركون بالشيطان، أي يكون شركهم من أجله.
وقوله: ﴿وما صبرك إلا بالله﴾ أي ما يتأتى لك الصبر إلا بتوفيق الله.
وقوله: ﴿فاسئل به خبيرًا﴾ أي فسئل تسئل بسؤالك إياه خبيرًا.
وقوله: ﴿فأثرن به نقعًا﴾ الهاء راجعة على المغار، وقيل: على الوادي.
وقوله: ﴿السماء بالغمام﴾ أي عن الغمام.
وقوله: ﴿بإلحاد﴾ دخلت الباء لحسنها في قوله: ومن يرد بأن يلحد.
وقوله: ﴿وقد أحسن بي﴾ أي أحسن إلي. يقال: أحسنت به وإليه، وأسأت به، وإليه.
وفي حديث صخر بن سلمة أنه أتى النبي ﷺ فذكر أن رجلًا ظاهر من امرأته ثم وقع عليها. فقال له النبي: ﷺ (لعلك بذلك يا أبا سلمة؟ فقال: نعم، أنا بذلك) يقول: لعلك صاحب الأمر.
وفي حديث عمر ﵁: (أنه أتى بامرأة قد فجرت فقال: من بك) يقول: من الفاعل بك؟ قال شمر: العرب تقول: لما رآني بالسلاح هرب./ أي مقبلًا.