75

Ghariibul Qur'aan

غريب القرآن لقاسم الحنفي

Noocyada

وأصحاب الرس ... : قيل هي البئر غير المطوية ، وقيل : هو ماء ونخل لبني أسد ، وقيل : هو باليمامة ، وقيل : هم فرقة من ثمود ، وقيل : هم الذين يقول الله وتعالى : [ إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث ] فرموا نبيهم في بئر بأنطاكية يرسوه بالحجارة فيها ، أي ثبتوه .

وهو الذي مرج البحرين ... : أي خلاهما متجاورين ، متلاصقين ، تخلية ، لا يتمازجا ، قيل هما بحر الهند وبحر الروم ، وقيل بحر العراق وبحر الشام ، وقيل : جنس مياه الدنيا نوعان .

هذا عذب ... ... : أي طيب شديد العذوبة .

وهذا ملح ... ... : أي فيه ملوحة .

أجاج ... ... : أي مر .

وجعل / بينهما برزخا ... : أي حاجزا ، قيل : هو الجزائر والبلاد ، وقيل : هو الحاجز من القدرة في بحر واحد ، لا يختلط العذب فيه بالأجاج ، وقيل : البرزخ يزول عند القيامة ، إذا البحار فجرت .

وحجرا محجورا ... ... : أي سترا مستورا عن أعين الخلق ، أي مجعولا حجرا .

فجعله نسبا وصهرا ... ... : أي قرابة ومصاهرة .

وكان الكافر على ربه ظهيرا ... : أي وكان كل كافر على معصية ربه معينا للشيطان ، أي حاملا له على الإصرار والاستكبار .

فسأل به خبيرا ... ... : يا محمد عنه ، خبيرا بذلك عالما .

وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة : أي متعاقبين .

هونا ... ... : أي على لين وسكينة .

قالوا سلاما ... ... : أي صوابا .

كان غراما (¬1) ... ... : أي هلاكا ، وقيل : أي دائما لازما .

ولم يقتروا (¬2) ... ... : أي ولم يضيقوا ، من قتر وأقتر معا .

قواما ... ... : أي عدلا .

يلق أثاما ... ... : أي قرأ إثمه .

والذين لا يشهدون الزور ... : أي لا يؤدون شهادة الكذب ، وقيل : لا يشهدون الزور ، أي أعياد المشركين ، واللهو والغناء .

Bogga 127