296

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Tifaftire

أحمد صقر

Daabacaha

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

أي ليلا ويقال: هو جمع سامِر. كما يقال: طَالِبٌ وطَلَب وحارِسٌ وحَرَس. ويقال: هذا سامِرُ الحيِّ يراد المتحدثون منهم ليلا. وسَمَرُ الحي.
﴿تَهْجُرُونَ﴾ تقولون هُجْرًا من القول. وهو اللَّغو منه والهذيان. وقرأ ابن عباس: "تُهْجِرُون" -بضم التاء وكسر الجيم- وهذا من الهُجْر وهو السَّب والإفْحاش في المنطق. يريد سبهم النبيَّ صلى الله عليه ومن اتبعه.
٦٨- ﴿أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ﴾ أي يَتَدَبَّروا القرآن.
٧١- ﴿بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ﴾ أي بِشَرَفِهم.
٧٢- ﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا﴾ أي خَرَاجًا، فهم يَسْتَثْقِلُونَ ذلك.
﴿فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ﴾ أي رزقُه.
٧٤- ﴿عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ﴾ أي عَادِلُون، يقال: نَكَبَ عن الحق: أي عدَل عنه.
٧٦- ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ﴾ يريد: نَقْصَ الأموال والثمرات (١) .
﴿فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ﴾ أي ما خَضَعُوا.
٧٧- ﴿حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ يعني الجوع.
﴿إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ﴾ أي يَائِسُون من كل خير.
٨٩- ﴿فَأَنَّى تُسْحَرُونَ﴾ أي تُخْدَعون وتُصْرَفون عن هذا.
٩٦- ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [أي] الحُسْنَى من القول. قال قتادة: سلِّم عليه إذا لقيته.

(١) راجع سبب نزولها في تفسير القرطبي ١٢/١٤٣ وأسباب نزول القرآن للواحدي ٢٣٥ والدر المنثور ٥/١٣.

1 / 299