162

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Baare

أحمد صقر

Daabacaha

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

سورة الأعراف
مكية كلها (١)
٢- ﴿فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ﴾ أي: شك. وأصل الحَرَج: الضيق والشاك في الأمر يضيق صدرًا؛ لأنه لا يعلم حقيقته. فسمى الشك حَرَجًا.
٤- ﴿فَجَاءَهَا بَأْسُنَا﴾ يعني العذاب.
﴿بَيَاتًا﴾ ليلا.
﴿أَوْ هُمْ قَائِلُونَ﴾ من القائلة نصف النهار.
٥- ﴿فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ﴾ أي: قولهم وتداعِيهم.
٩- ﴿بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ﴾ أي: يجحدون. والظلم يتصرف على وجوه قد ذكرناها في "المشكل" (٢) .
١٢- ﴿مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ﴾ أي: أن تسجد. و"لا" زائدة للعلة التي ذكرناها في "المشكل" (٣) .
١٦- ﴿لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ أي: دينك. يقول: لأَصُدَّنهم عنه.
١٧- ﴿ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ﴾ مفسر في كتاب "المشكل" (٤) .

(١) البحر المحيط ٤/٢٦٥.
(٢) راجع تأويل المشكل ٣٥٩.
(٣) ذكرها في صفحة ١٨٩.
(٤) فسره في صفحة ٢٧١.

1 / 165