154

Gharib Quran

غريب القرآن لابن قتيبة

Baare

أحمد صقر

Daabacaha

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٩٤- ﴿فُرَادَى﴾ جمع فَرْد. وكأنه جمع فَرْدَان. كما قيل: كَسْلان وكُسَالَى وسَكْرَان وسُكَارَى.
﴿وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ﴾ أي: مَلَّكناكم.
﴿الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ﴾ أي زعمتم أنهم لي في خلقكم شركاء.
﴿لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ﴾ أي تقطعت الوُصَلُ التي كانت بينكم في الدنيا من القرابة والحِلْف والمَوَدَّة.
٩٦- و(الحُسْبَانُ) الحساب. يقال: خذ كل شيء بحسبانه [أي بحسابه] .
٩٨- ﴿فَمُسْتَقَرٌّ﴾ في الصلب.
﴿وَمُسْتَوْدَعٌ﴾ في الرحم.
٩٩- (القِنْوَانُ) عُذُوقُ النَّخْل. واحدها قِنْوٌ. جمع على لفظ تَثْنِيَتِهِ غير أن الحركات تلزم نونه في الجمع وهي في الاثنين مكسورة، مثل: صِنْو وصِنْوان في التَّثنية. وصِنْوانٌ في الجمع (١) .
﴿انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ﴾ وهو غضّ.
﴿وَيَنْعِهِ﴾ أي إدراكه ونُضْجه. يقال: يَنَعَت الثَّمَرَة وأيْعَنَت: إذا أدْرَكَت. وهو اليَنَع واليَنِع واليُنُوع.
١٠٠- ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ﴾ يعني الزَّنادقة، جعلوا إبليسَ يخلق الشرَّ، والله يخلق الخير.
﴿وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ﴾ أي اخْتَلَقُوا وخَلَقوا ذلك بمعنى واحد كذِبا وإفْكًا.
١٠٥- ﴿وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ﴾ أي قرأْت الكتب. و"دَارَسْتَ":

(١) مجاز القرآن ١/٢٠٢.

1 / 157