Gharib Quran
غريب القرآن لابن قتيبة
Baare
أحمد صقر
Daabacaha
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
قال الجَعْدِي:
* عَزِيزُ المَرَاغَمِ وَالمَذهَبِ * (١)
١٠٣- ﴿فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ﴾ أي: من السفر والخوف.
﴿فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ﴾ أي: أتموها.
﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ أي مُوَقَّتًا. يقال: وقَّتَه الله عليهم وَوَقَتَهُ أي جعله لأَوْقَات، ومنه: ﴿وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ﴾ (٢) و(وُقِتَتْ) أيضا مخففة.
١٠٤- ﴿وَلا تَهِنُوا﴾ لا تضعفوا.
﴿فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ﴾ أي في طلبهم.
١١٢- ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا﴾ أي يقذِف بما جناه بريئًا منه.
١١٧- ﴿إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا﴾ يعني اللات والعُزَّى ومَنَاةَ.
﴿وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَانًا مَرِيدًا﴾ أي: مَارِدًا. مثل قدِير وقادر والمَارِد: العَاتِي.
١١٨- ﴿نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾ أي حظا افترضته لنفسي منهم فأُضِلّهم.
(١) صدره:
"كطود يلاذ بأركانه"
وفي مجاز القرآن ١/١٣٨ وتفسير الطبري ٩/١١٢ واللسان ١٥/١٣٩ وتفسير القرطبي ٥/٣٤٨ "المراغم والمهرب" وفي تفسير الكشاف ١/٢٩٣ "والمذهب".
(٢) سورة المرسلات ١١ وفي تفسير الطبري ٢٩/١٤٣: "واختلف القراء في قراءة ذلك. فقرأته عامة قراء المدينة، غير أبي جعفر، وعامة قراء الكوفة "أقتت" بالألف وتشديد القاف. وقرأه بعض قراء البصرة بالواو وتشديد القاف "وقتت" وقرأه أبو جعفر: "وقتت" بالواو وتخفيف القاف. وانظر البحر المحيط ٨/٤٠٥.
1 / 135