65

Gharib Musannaf

الغريب المصنف

Baare

صفوان عدنان داوودي

Daabacaha

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الأحمر: الأشوهُ: السَّريعُ الإصابة بالعين، والمرأةُ شَوْهَاء. غيرُه: تَحْرَجُ العين: تَحارُ وُيقالُ: نفضْتُ المكانَ: إذا نظرتَ إلى جميع ما فيه حتى تعرفه. قال زهيرٌ يصف البقرة١: ٢٤- وتَنْفُضُ عنها غيبَ كلِّ خميلةٍ ... وتخشى رُماةَ الغوثِ من كلِّ مَرْصدِ عن أبي عمروٍ: الإِسجادُ: إدامةُ النَّظر مع سكونٍ. قالَ: وقال كُثيِّر٢: ٢٥- أغرَّكِ منّي أنَّ دلَّكِ عندنا ... وإسجادَ عينيكِ الصَّيُودَينِ رابحُ وعنه: تقتقت عينُه تقتقةً: إذا غارت، ويقال بالنُّونِ٣. والسَّماديرُ: ضعفُ البصر، وقد اسمدرَّ، وُيقالُ: هو الشيءُ الذي يتراءى للإنسانِ من ضعف بصره عند السُّكْر ِمن الشراب وغيرِهِ، والبَرَجُ٤: أنْ يكونَ بياضُ العينِ مُحدقًا بالسَّوادِ كلِّه لا يغيب من سَوادها شيء. قال أبو عمروٍ: الحَوَرُ: أنْ تسودَّ العينُ كلُّها مثلُ الظِّباء والبقر. قال: وليس في بني آدم حَوَرٌ، وإنَّما قيل للنِّساء: حُورُ العيون، لأنهنّ شُبِّهن بالظباء والبقر. وقال الأصمعيُّ: ما أدري ما الحَوَرُ في العين٥. عن أبي عمروٍ: رأرأتِ المرأةُ بعينها ولألأتْ: إذا برقتْ عينها، والوَغفْ: ضعف البصر.

١ البيت في ديوانه ص ٢١. والخميلة: رملة ذات شجر. ٢ البيت في ديوانه ص ١٨٤. والصيودين تثنية صيود، وهي الشَّديدة الصيد والإِصابة. ٣ حاشية في الظاهرية والتركية: قال أبو عمر: والصواب نقنقت بالنُّون، وهي مُنَقْنقة، وأنشدنا ثعلب: خوص ذوات أعين نقانق ... جبت بها مجهولة السمالق وكذا قال ابن سيده في المحكم ٥/ ٧٦. ٤ الجيم ا/ ٩١. ٥ قال عليُّ بن حمزة البصريُ في التنبيهات ص ١٩٠: المحفوظ عن الأصمعي أنه قال: الحَوَرُ: صفاءُ بياضِ العين وشدَّة سوادها. ا. هـ.

1 / 328