53

Gharib Musannaf

الغريب المصنف

Baare

صفوان عدنان داوودي

Daabacaha

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الأصمعيُّ: الأرجابُ: الأمعاء، ولم يُعرف واحدُها١. وقال أبو زيد: الأعفاجُ للإنسان، واحدُها: عَفَجٌ، والمصارين لذواتِ الخفّ والظِّلْفِ والطير. وبعضهم يقول: عَفج. [وابن الأعرابي يقول: عِفْج، قال الهرمثي: فراجعت أبا عبيد، فقال: كلٌّ يقال في هذا، وهو مثلُ شِبْهٍ وشَبَه، وبِدْل وبدَل] ٢. قال: والخِلْبُ: حجابُ القلب. ومنه قيل للرَّجل الذي تحبُّه النِّساء: إِنَّه لَخِلْبُ نساءٍ، أي: تحبُّه النِّساء، وقال أبو عمروٍ: البَواني: أضلاعُ الزَّور، والذَّنُوب: لحمُ المَتْنِ، وهو يَرابيعُ المتن، وحَرابيُّ ٣ المتن. وقال أبو زيد: المَأْنَةُ: الطَّفْطَفَة٤، والأمَرُّ: المصَارِينُ يجتمعُ فيها الفرث. قال: وقال الشَاعر٥: ٩- ولا تهدي الأمرَّ وما يليه ... ولا تُهدِنَّ معروقَ العظامِ وقال أبو عمروٍ٦ والأصمعيُّ: النَواشرُ والرواهشُ: عروقُ باطنِ الذِّراع، والأشاجعُ: عروقُ ظاهرِ الكفِّ، وهي مَغْرِزُ الأصابع. والرَّواجبُ٧ والبَراجمُ جميعًا: مفاصلُ االأصابعِ كلِّها٨، والأسلة: مُسْتدَقُّ الذِّراع.

١ [استدراك] في نسخة الظاهرية: حاشية: عن أبي عمر الزاهد قال: أخبرنا عن ابن الأعرابيّ قال: واحدها: رُجْب، بمنزلة قُفْل وأقفال. تمَّت. ٢ ما بين []، من التونسية. ٣ [استدراك] في الظاهرية والتركية: حاشية: عن أبي عمر قال: قال أبو العباس: هذا خللٌ في قوله: وهو يرابيعُ المَتْنِ، إنّما هو يربوع، وجمعُه: يرابيع، وحِرْباء وحرابيّ. تمَّت. قلت: وحرابيُّ المتن: لحماته؛ وانظر الجيم ١/ ١٨٥. ٤ قال أبو عمرو: هو الطَّفْطَفَةُ والطفْطِفَةُ والخَوْشُ والضُقْل والسولا والأفَقَة. كلُّه الخاصرة. اللسان: طفف. ٥ البيت في التهذيب ١٥/١٩٥، واللسان: مرر، وخلق الإنسان لأبي محمد ص ٦٣. ٦ الجيم ١/٣٠١. ٧ الجيم ١/ ٢٨٩. ٨ حاشية في الظاهرية والتركية: عن أبي عمرَ قال: سمعتُ ثعلبًا يقول: الذي حصَّلناه من الحذّاق والحُفّاظ منهم الخليل والكسائيّ أنَّ الرواهش عروق باطنِ الذراع، وأنَ النواشرَ عروقُ ظاهر الذراع. قال: ومنه قولُه: وقدَّدتِ الأديم لراهشيه ... وألفى قولَها كذبًا ومينا البراجمُ: ملتقى رؤوس السُّلاميات، الواحدة: بُرجمة، إذا قبضَ القابضُ كفَّه نشرت وارتفعت، والرواجب: الخطوطُ التي في بطون البراجم. تمَّت.

1 / 316