233

Gharib Musannaf

الغريب المصنف

Baare

صفوان عدنان داوودي

Daabacaha

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

كتابُ الأمراض ١
الباب ١١٨: بابُ الأمراض
قال أبو عبيدٍ: سمعتُ الأصمعيَّ يقول: أوَّل ما يجدُ الإِنسان مسَّ الحُمى قبل أنْ تأخذَه وتظهرَ، فذلك الرَّسُّ، فإذا أخذَتْه لذلك قِرَّةٌ ٢ ووجَد مسَّها فتلك العُرَواء، وقد عُرِيَ فهو مَعْرُوٌّ، فإذا عرِق منها فهي الرُّحَضاء، الكسائيُّ: فإنْ كانت صالبًا قيل: صَلَبَتْ عليه [فهو مَصْلُوب عليه]، وإنْ كانت نافضًا قيل: نَفَضَتْهُ فهو مَنْفُوض، ويقال له: وَعَكَتْه فهو مَوْعُوك، وَوَرَدَتْهُ فهو مَوْرُود. الأصمعيّ: والوِرْدُ: يومُ الحمَّى، والقِلْد: يومَ تأتيه الرِّبْع. الكسائيُّ: يُقال منه: أربعَتْ عليه الحمَّى، ومن الغِبِّ: غَبَّت عليه. الأصمعيّ: فإنْ لم تفارقْه الحُمَّى أيامًا قيل: أردَمَتْ عليه، وأغبطت، فإذا أقلعَتْ عنه فذلك الحين هو القَلَع، فإنْ كان مع الحمى بِرْسَام ٣ فهو المُوم. عن أبي عمرو٤: النُّحَواء: التَّمطِّي.

١ زيادة من التونسية.
٢ أي: بردٌ.
٣حاشية من التركية ورقة ٥٥أ: قال أبو عمر: قال ثعلب: سمعت ابن الأعرابيِّ يقول: هو البلسام، باللام، والبرسام بالرَّاء مولَّدٌ.
وفي نسخة الحامض عن الطوسيّ: بلسام باللام، وقد بلسم الرجل: إذا سكت.
٤ الجيم ٣/٢٦٠، وفيه: النُّحَواء: الرِّعْدة من الحمَّى، وهي العُرَواء.

2 / 483