Gharib Musannaf
الغريب المصنف
Baare
صفوان عدنان داوودي
Daabacaha
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الحَريرةُ١: الحَساءُ من الدَّسَم والدَّقيق، وعنه: الآصِيَة مثالُ فاعلة: طعامٌ مثلُ الحَساء يُصنَعُ بالتمر، وأنشدنا٢:
١٨٧- والإِثرُ والصَّربُ معًا كالآصية
وقد يُقال لها الرَّغيغة أيضًا [قال: فإذا تخلَّص اللَّبن من الزُّبد وخلص فهو الإثْر، فإنْ تعقَّد قيل: ارتجن، والصَّرْبُ: أنْ يحقنَ أيامًا فيشتدَّ حمضُه] ٣. عن أبي عمروٍ٤: العَكِيسُ: الدَّقيقُ يُصَبُّ عليه الماء ثمَّ يُشرب، وأنشدنا لمنظور الأسدي٥:
١٨٨- لما سقيناها العكيسَ تمذَّحَتْ
خواصرُها وازدادَ رشحًا وريدُها
[تمذَّحت: انتفخت] .
١ حاشية من التركية ورقة ٤٧أ: قال ابن الأعرابيّ: هي العصيدة، والنَّجيرة، والحريرة والحسوة.
قال الطوسي: "النخيرة أرقُّ من العصيدة، والحريرة أرقُّ من النجيرة، والحسوة أرق من ذلك" ا. هـ. وفي التونسية: الخزيرة.
٢ الرَّجز:
يا ربَّنا لا تبقينَّ عاصيه في كلِّ يومٍ هي لي مُناصيه
تسامر اللَّيل وتضحي شاصية مثل الهجينِ الأحمرِ الجراصيه
والإثر والصَّرب معًا كالآصيه
وهو لأعرابيٍّ يذمُّ امرأته عاصية. انظر الجيم ٣/٢١٢، والمسط ص ٧٩٣.
والشطر في التَّهذيب ١٢/٢٦٨، والمخصص ٤/١٤٥، والفرق بين الحروف الخمسة ص ٢٤٤، وأمالي القالي ٢/١٧٤ وقال: وقد اختلف عن أبي عبيدٍ فيه، فروى بعضهم الأثر، وبعضهم الإثر.
٣ ما بين [] زيادة من التونسية والمحمودية.
٤ الجيم ٢/٣٤٥.
٥ الصحيح أنَّ البيت للرَّاعي، وهو في ديوانه ص ٩٣ من قصيدةٍ يُجيبُ فيها خنزر بن أرقم، ومطلعها:
[ماذا ذكرتم من قلوصٍ عقرتها بسيفي وضيفانُ الشِّتاء شهودها]
2 / 457