Gharib Musannaf
الغريب المصنف
Baare
صفوان عدنان داوودي
Daabacaha
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
أبو عمرو: الجلدُ المَسْلُوم: المدبوغُ بالسَّلَم، والنِّاصَحات: الجلود. قال الأعشى١:
فترى القومَ نَشاوى كلهم
مثلَ ما مُدَّتْ نِصاحاتُ الرُّبَحْ
والقُطُوط: الصِّكَاك. قال الأعشى٢:
١٧٤- ولا الملكُ النَّعمانُ يومَ لقيتُه
بغبطتِه يُعطي القُطوطَ ويأفقُ
واحدها: قِطُّ، وقوله: يَأفِقُ، أي: يَفْصِل.
الفراء: الجِلْدُ المُرَجَّلُ: الذي يُسْلَخ من رجلٍ واحدة، والمَنْجُول: الذي يشُقُّ من عرقوبيه جميعًا كما يَسلخُ النَّاسُ اليوم، والمُزَقَّق: الذي يسلَخُ من قِبَل رأسِه، والتَّعيُّن: أن يكون في الجِلد دوائرُ رقيقة مثلُ العيون. قال القُطاميّ٣:
١٧٥- ولكنَّ الأديمَ إذا تفرَّى
بلىً وتعيُّنًا غلبَ الصناعا
والحَلِمُ: الذي تقع فيه دوابّ. قال الوليدُ بنُ عقبة٤ بن أبي مُعيط الشَّاعر٥:
١٧٦- فإنَّكَ والكتابَ إلى عليّ
كدابغةٍ وقد حلِمَ الأديمُ
[أديمٌ مُعَرْتَنٌ: مدبوغٌ بالعَرْتن] ٦.
١ ديوانه ص ٤١. ٢ ديوانه ص ١١٧. ٣ البيت في التهذيب ٣/٢٠٩، وديوانه ص ٣٩. ٤ قال الذهبيُّ: "له صحبة قليلة ورواية يسيرة، وهو أخو عثمان لأمه، من مسلمة الفتح، ولي الكوفة لعثمان وكان يشرب الخمر". سير أعلام النبلاء ٣/٤١٢. ٥ البيت في نوادر أبي زيد ص٢٢٤، ومجالس ثعلب ١/١٠٣، والمدخل لعلم التفسير ص٥٤٠، والحماسة البصرية ١/١١٦، والسمط ص٤٣٤. ٦ زيادة من التونسية، ملاحظة: في التونسية بعد هذا الباب القطن والكتان.
2 / 444