209

Gharib Hadith

غريب الحديث لابن الجوزي

Tifaftire

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Daabacaha

دار الكتب العلمية-بيروت

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Goobta Daabacaadda

لبنان

فِي الحَدِيث إِن فلَانا كَانَ حرمي رَسُول الله وَبَيَان ذَلِك أَن إِسْرَاف الْعَرَب الَّذين كَانُوا يتحمسون فِي دينهم كَانُوا إِذا حج أحدهم لم يَأْكُل إِلَّا طَعَام رجل من الْحرم وَلم يطف إِلَّا فِي ثِيَابه وَكَانَ لكل شرِيف من الْعَرَب رجل من قُرَيْش وكل وَاحِد مِنْهُمَا حرمي صَاحبه.
فِي الحَدِيث مَا حرنت النَّاقة يُقَال فرس حرون مَأْخُوذ من حرن بِالْمَكَانِ حرونا إِذا لزمَه.
فِي وَفَاة أبي بكر فَمَا زَالَ جِسْمه يحري أَي ينقص يُقَال حري يحري أَي ينقص.
وَيُقَال رَمَاه الله بأفعى حاربة أَي نَاقِصَة الْجِسْم لكبرها وَهِي أَخبث الْحَيَّات.
بَاب الْحَاء مَعَ الزَّاي
فِي الحَدِيث وَكَانَ حازيا الحازي الحازر الَّذِي يحزر الشَّيْء وَيُقَال للَّذي ينظر فِي النُّجُوم حزاء.
فِي الحَدِيث وَعمر محزئل فِي الْمجْلس أَي منضم بعضه إِلَى بعض.
قَوْله من فَاتَهُ حزبه من الْقُرْآن وَهُوَ مَا يَجعله الْإِنْسَان عَلَى نَفسه من قِرَاءَة وَصَلَاة.
فِي الحَدِيث لَا تَأْخُذ من حرزات النَّاس شَيْئا قَالَ أَبُو

1 / 209