161

Gharib Hadith

غريب الحديث لابن الجوزي

Baare

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Daabacaha

دار الكتب العلمية-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Goobta Daabacaadda

لبنان

فِي الحَدِيث مر مُصعب بن عُمَيْر وَهُوَ منجعف أَي مضروع. وَكَانَ مَسْرُوق يكره الجعائل وَهُوَ أَن يضْرب الْبَعْث عَلَى الرجل فيعطي رجلا ليخرج مَكَانَهُ أَو يدْفع الْمُقِيم إِلَى الْغَازِي شَيْئا فيقيم وَيخرج هُوَ. قَالَ ابْن عَبَّاس جعيلة الْغَرق سحت وَهُوَ أَن يَجْعَل لَهُ جعلا ليخرج مَا غرق من مَتَاعه. فِي الحَدِيث لما يدهده الْجعل فَقَالَ هُوَ الخنفساء. وَنَهَى عَن الجعة وَهِي نَبِيذ الشّعير. بَاب الْجِيم مَعَ الْفَاء خلق الله الأَرْض السُّفْلَى من الزّبد الْجفَاء أَي من الزّبد الَّذِي أَلْقَاهُ المَاء. فِي الحَدِيث فجفأوا الْقُدُور وَرُوِيَ فأجفأوا وَالْمعْنَى وَاحِد أَي قلبوها. فِي حَدِيث حليمة فَبلغ سنتَيْن وَهُوَ جفر فَقَالَ استجفر الصَّبِي إِذا قوي عَلَى الْأكل وَأَصله فِي أَوْلَاد الْغنم مَا فصل عَن أمه وَأخذ فِي

1 / 160