Gharib Hadith
غريب الحديث للخطابي
Baare
عبد الكريم إبراهيم الغرباوي
Daabacaha
دار الفكر
Goobta Daabacaadda
دمشق
يا وَردُ إنِّي سأموت مَرَّهْ ... فَمَن حَلِيفُ الجَفْنَةِ المحورَّهْ ١
يريد المبيضة من ترعيب ٢ السنام.
١ اللسان والتاج "حور"، وعزي لأبي المهوش الأسدي، وورد ترخيم وردة، وهي امرأته، وكانت تنهاه عن إضاعة ماله ونحر إبله. ٢ ترغب السنتام: تقطيعة.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ: "أَنَّهُ كَتَبَ لِعُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ كِتَابًا فَلَمَّا أَخَذَ كِتَابَهُ قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَتُرَانِي حَامِلا إِلَى قَوْمِي كِتَابًا كَصَحِيفَةِ الْمُتَلَمِّسِ! "١
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ دَاسَةَ نا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنِي النُّفَيْلِيُّ نا مِسْكِينٌ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ ٢ السَّلُولِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ
يَقُولُ لا أَحْمِلُ إِلَى قَوْمِي كِتَابًا لا عِلَم لِي بِمُضَمَّنه وكان من قِصَّة المُتَلَمِّس وصَحِيفتِه أَنَّه وطرفَة بن العبد كانا ينادمان عمرَو بن هند مَلِك الحيرة فهجواه فكتب لهما إلى عامله بالبَحْرين كتابَين وهَّمَهُما أَنَّه أَمَر لهما فيهما بجوائز وكتب إليه يأمرُه بقتلهما فخرجا حتى إذا كانا ببعض الطريق إذا هما بشيخ عَلَى يسار الطَّريق يُحدِث ويأكُل من خُبزٍ في يده فَقَالَ المتلِّمس ما رأيتُ كاليوم شَيْخًا ٣ أحمق فَقَالَ الشيخ أحمَقُ منّي من يَحمِل حتْفَه بِيَدِه ٤ فاسترابَ المُتَلَمِّس بقوله، وطلع عليهما غلام
١ أخرجه أبو داود ٢/ ١١٧، وأحمد في ٤/ ١٨١،١٨٠ إلا أنه قال: إن الكتابة كانت للأقرع. ٢ ح: "ابن كبشة". وفي التقريب ٢/ ٤٦٥: أبو كبشة السلولي الشامي ثقة، توفي قبل المائة. ٣ س: "شيخ". ٤ ت: "بيديه".
1 / 228