198

Ghariibka Xadiithka

غريب الحديث للحربي

Baare

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

Daabacaha

جامعة أم القرى

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

مكة المكرمة

يَتَحَرَّكَ مِنْ مَكَانِهِ مِنْ غَيْظٍ أَوْ فَرَقٍ، وَالْحُرْجُوجُ: الرِّيحُ الطَّوِيلَةُ الَّتِي لَا تَكَادُ تَنْقَطِعُ قَالَ:
أَنْقَاءُ سَارِيَةٍ حَلَّتْ عَزَالِيَهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ رِيحٌ غَيْرُ حُرْجُوجِ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْحَرَجُ: مَرْكَبُ النِّسَاءِ دُونَ الْهَوْدَجِ، وَرَجُلٌ مُتَحَرِّجٌ: كَافٌّ عَنِ الْإِثْمِ، قَالَ النَّابِغَةُ:
[البحر الوافر]
فَبِتُّ كَأَنَّنِي حَرِجٌ لَعِينٌ ... نَعَاهُ النَّاسُ أَوْ دَنِفٌ طَعِينُ
وَالْحُرْجُوجُ: النَّاقَةُ الْوَقَّادَةُ الْقَلْبِ قَالَ الْأَعْشَى:
[البحر الطويل]
فَذَرْ ذَا وَلَكِنْ رُبَّ أَرْضٍ مُتِيهَةٍ ... قَطَعْتُ بِحُرْجُوجٍ إِذَا اللَّيْلُ أَظْلَمَا
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْحِرْجُ: الْوَدَعُ، وَالْحِرْجُ: مَا جُعِلَ لِلْكَلْبِ مِمَّا يَصِيدُ، وَالْحِرْجُ: خَيَالٌ يُنْصَبُ وَالْحَرْجَفُ: الرِّيحُ الْبَارِدَةُ الشَّدِيدَةُ الْهُبُوبُ

1 / 242