الى الله ويعترف بذنبه ويصدق بالحسنى، ولا يهلك على الله الا هالك [فالله الله (1) ] ما أوسع ما لديه من التوبة والرحمة والبشرى والحلم العظيم ...! وما (2) أنكر ما عنده (3) من الأنكال والجحيم والعزة والقدرة والبطش (4) الشديد، فمن (5) ظفر بطاعته (6) اجتلب (7) كرامته، ومن ذل (8) في معصيته ذاق وبال (9) نقمته، هنالك عقبى الدار (10) .
لا يخشى أهلها غيرها وهنالك خيبة ليس لأهلها اختيار نسأل الله ذا السلطان العظيم والوجه الكريم الخير، والخير عاقبة للمتقين والخير مرد يوم الدين (11) .
حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا إبراهيم، قال: وحدثنى أبو زكريا يحيى بن صالح الحريري.
«كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي بأسانيد عنه- (عليه السلام)- قال قال على- (عليه السلام)- أما بعد فان الله شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده.
Bogga 147