228

باذن الله سمانا غير متعبات ولا مجهدات، فيقسمن (1) على كتاب الله وسنة نبيه، فان ذلك أعظم لأجرك وأقرب لرشدك (2) فينظر الله اليها وإليك والى جهدك ونصيحتك لمن بعثك وبعثت في حاجته، وان رسول الله- (صلى الله عليه وآله وسلم)- قال: ما نظر الله الى ولي يجهد نفسه لإمامه بالطاعة والنصيحة الا كان معنا في الرفيق الأعلى (3) .

حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا إبراهيم، قال: وأخبرنا ابن

Bogga 130