الشيعة؟- فقالوا: أصفهان، فحلف لا أروى هذا الكتاب إلا بها؛ فانتقل إليها ورواه بها، ثقة منه بصحة ما رواه فيه، وله مصنفات كثيرة روى عنه العباس بن السري، ومحمد بن زيد الرطاب، وأحمد بن علوية الأصفهاني المعروف بأبي الأسود، وعبد الرحمن ابن إبراهيم المستملي، مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين؛ قاله النجاشى.
وفي الفهرست للشيخ (رحمه الله) ما يفيد معناه.
(عن عبد الله بن الحسين المؤدب) أي معلم الأدب والظاهر أنه القطربلي وكان من خواص سيدنا أبي محمد (عليه السلام) قرأ على تغلب وكان من وجوه أهل الأدب أي النحو والصرف واللغة قاله النجاشي، عبد الله بن الحسن المؤدب روى عن أحمد بن علوية كتب الثقفي روى عنه علي بن الحسين بن بابويه قاله الشيخ فيمن لم يرو عن الأئمة من رجاله وكأن تبديل الحسين بالحسن من الكتاب.
(عن أحمد بن علي الأصبهاني) له كتاب الاعتقاد في الأدعية روى عنه محمد بن أحمد بن محمد في النجاشي: المعروف بابن الأسود الكاتب؛ روى عن إبراهيم بن محمد الثقفي كتبه كلها، روى عنه الحسين بن محمد بن عامر، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه فيمن لم يرو من رجال الشيخ.
وربما كان ذلك دعاء العديلة فالخبر حسن أو قوي مثله».
ومنهم المولى المحقق المدقق الجليل محمد باقر بن محمد أكمل المشتهر بالوحيد البهبهاني- (قدس الله رمسه وطيب مضجعه)- فإنه قال في تعليقاته على منهج المقال ما نصه (ص 26):
«قوله (رحمه الله): إبراهيم بن محمد بن سعيد؛ يظهر حسنه من أمور؛ وفد القميين إليه، وسؤال الانتقال إلى قم، واشارة الكوفيين إليه بعدم إخراج كتابه، وكونه صاحب مصنفات كثيرة، وملاحظة أسامي كتبه وما يظهر منها، وترحم الشيخ عليه، وقال خالي العلامة (رحمه الله): له مدائح كثيرة ووثقه ابن طاووس (انتهى)».
ومنهم الشيخ أبو على محمد بن إسماعيل الحائرى- (قدس سره)- فإنه قال في منتهى المقال بعد نقل كلمات الشيخ والنجاشي والعلامة وما ذكره الوحيد
Bogga 22